ذلك الخبر إلى السُّلطان فجاءني الخادم. عند السحر ومعه حَّمال على ظهره بيت سامان فقال والله ما كنت أملك في الوقت شيئا أحمله إليك غير هذا وهو هديّة لك فإن سئلت عنّي فقُلْ لا أدري من تبسَّم فقلتُ افعلُ فلّما كان عنده الغداة حملتُ إلى باب السُّلطان فبَّرأتُ الخادمَ ممّا قيل فيه ثمّ بعتُ السامان بثلثين دينارا فاستعنت به في الخروج إلى العراق وبارك الله لي فيه فلُقْبتُ بالحصري وما بعت الحصير ولا باعه أحد من آبائي.
الحِصْني والحِصْني الأول منسوب إلى حصن مسلمة بن عبد الملك من أرض الجزيرة منهم إسماعيل بن رجاء الحِصْني يروى عن موسى بن أَعْن روى عنه أهل الجزيرة منكر الحديث الثاني منسوب إلى ثعلبة الحصن رسمّي ثعلبة حصنا لمنعته فمن نُسب إليه قيل له الحِصْني وهو يجيء في أسماء الشعراء وغيرهم من رحّلات بني شيبان.
الحِطّيني والحِطّيني الأول منسوب إلى قرية بين أرسوف وقيساريّة بالشام يقال لها حطّين لها حِطّين منها شيخُا الفقيه الزاهد أبو محمد هيَّاج بن عُبيد الحِطّيني المقيم بالحرَم سمع من أبي الفرج المحوي ببيت المقدس وجماعة من مشايخ الشام ومصر والعراق وانتخب له أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وكان هيّاج أوحد عصره في الزهد والورع كان يصوم ويفطر بعد ثلاث ويعتمر كلّ يوم ثلاث عُمر ويُدَرِس عدّة من الدُّروس ولم يكن