وكان بنيسابور مع الإمام والدي في سنة ست وتسعين وأربع مائة.
كتبت عنه شيئا يسيرا.
وكانت ولادته في سنة تسع وستين وأربع مائة.
ووفاته بها يوم الثلاثاء الخامس عشر من شعبان، سنة تسع وأربعين وخمس مائة، دفن في داره بالمدرسة المسعودية، ثم نقل عنها إلى أسفل سكة سلمة بقرب أبي بكر الواسطي بجنب أبيه، رحمهم الله.
[شيخ آخر: هو أبو الفضل عبد الرحمن بن الموفق بن زياد بن محمد بن زياد الزيادي الحنفي الشافعي الهروي]
من أهل هراة.
سمع: الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وأبا عطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد المليحي.
وكانت ولادته يوم عاشوراء من سنة إحدى وسبعين وأربع مائة بهراة.
ووفاته بها.
[شيخ آخر: هو الأمير أبو الفضل عبد الرحمن بن الموفق بن أبي الفضل الحنفي الديوقاني]