أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة فقال:(الله أكبر كبيرا ثلاثا، الحمد لله ثلاثا، سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا، أعوذ بالله) الحديث، وقد جاء نحو ذلك في هذا المحل من غير تقييد بعدد، وذلك فيما أخرجه مسلم في صحيحه، والنسائي، والطبراني من طريق عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عمر قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من القائل كلمة كذا وكذا؟ فقال الرجل: أنا، فقال: لقد رأيت أبواب السماء فتحت لها) وفي الباب عن عبد الله بن أبي أوفى عند أحمد، والطبراني بسند حسن ولفظه نحو حديث ابن عمر لكن في آخره فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من هذا العالي الصوت؟ فقالوا: هو هذا، فقال: والله لقد رأيت كلامه يصعد في السماء حتى له باب فدخل فيه.
وعن وائل بن حجر أخرجه مسدد في مسنده والطبراني نحو حديث ابن عمر لكن قال في آخره:(فقال: من صاحب الكلمات؟ قال الرجل: أنا وما أردت إلا خيرا، قال: لقد رأيت أبواب السماء فتحت لما تناهت دون العرش) .
ويؤيد مشروعية هذا الذكر دعاء الافتتاح حديث عائشة فإنه ورد مقيدا بالعدد الذي ورد في حديث أم رافع وأم سليم