المضمومة والنون وهو تصحيف قديم، وإنما هو يوم خيبر.
قوله: وروينا في الحديث الذي قدمناه عن كتاب ابن السني عن أنس قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ... الحديث.
قال الحافظ: فيه وهم، وذلك أنه من رواية أنس، عن أبي طلحة عند ابن السّني وغيره، فكأن ذكر أبي طلحة سقط من نسخة الشيه.
قوله: باب أذكاره عند إرادته الخروج من بيته، يستحب له عند إرادته الخروج أن يصلي ركعتين لحديث المقطم بن المقدام الصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا) رواه الطبراني.
قال الحافظ في الأمالي: في هذا الموضع مؤخذات أحدهما قوله: المقطم هكذا بخط المصنف بعد الميم قاف ثم طاء مهملة، وهو سهو نشأ عن تصحيف وإنما هو المطعم بسكون الطاء وكسر العين المهملتين.