وعن أبي الدّرداء. أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال:" أنّ الله عزّ وجل ليبغض ثلاثة. الشّيخ الزّاني، والمقلّ المختال، والبخيل المنّان ".
وعن عمر بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود أنّه قال: قلت: يا رسول الله، أو قال غيري: أيّ الذّنوب أعظم عن الله؟ قال:" أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك. " قلت: ثمّ أي؟ قال:" أن تقتل النّفس بغير حقٍّ "، ثمّ أي؟ قال:" أن تزاني حليلة جارك ". قال:" ثمّ أنزل الله في كتابه تصديق ذلك ". ثمّ قال:" والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر، ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلاّ بالحق، ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلق آثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلّد فيها مهاناً ".
وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم:" الزّاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكّيه، ويقول أدخل النّار مع الدّاخلين ".
وعن أبي هريرة، أنّه سمع رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يقول حين نزلت آية الملائكة:" أيما امرأة أدخلت على قومٍ من ليس منهم فليست من الله في شيءٍ، ولن يدخلها الله جنّته. وأيما رجلٍ جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه، وفضحه على رؤوس الأوّلين والآخرين ".