للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون» . رواه النسائي (١) .

وعن قتيلة بنت صيفي الجهنية: أن يهوديًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون؛ تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: «ورب الكعبة» ، ويقول أحدهم: «ما شاء الله ثم شئت» . رواه الإمام أحمد (٢) .

وللنسائي (٣) : وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. فقال: «أجعلتني لله ندًّا (٤) ؟! بل ما شاء الله وحده» .


(١) رقم (٣٨٠٠) ، وصححه الألباني.
(٢) رقم (٢٧٠٩٣) ، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٣٦) .
(٣) «السنن الكبرى» (١٠٧٥٩) ، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٣٩) .
(٤) الند: هو مثل الشيء الذي يضاده في أموره، ويناده أي يخالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله. «النهاية في غريب الأثر» (٥/٣٤)

<<  <   >  >>