للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرُوِيَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدٍ مَوْصُولًا وَلَا يَصِحُّ، وَأَخْرَجَهُ فِي السُّنَنِ. وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الْبَزَّارِ وَهُوَ مَعْلُولٌ، وَعَنْ ثَوْبَانَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ.

٨٨٩ - (١٦) - حَدِيثُ: " «أَنَّهُ كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ» . مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ حَفْصَةَ، وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ بِلَفْظِ: «أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ» .

٨٩٠ - (١٧) - حَدِيثُ عَائِشَةَ: أَنَّ «رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُقَبِّلُ بَعْضَ نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَلَهُ عِنْدَهُمَا أَلْفَاظٌ، وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُد: «كَانَ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ، وَيَمُصُّ لِسَانِي وَهُوَ صَائِمٌ» . وَفِي إسْنَادِهِ أَبُو يَحْيَى الْمُعَرْقِبُ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي دَاوُد أَنَّهُ قَالَ: هَذِهِ الرِّوَايَةُ لَيْسَتْ بِصَحِيحَةٍ، وَلِابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْهَا: كَانَ يُقَبِّلُ بَعْضَ نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ فِي الْفَرِيضَةِ وَالتَّطَوُّعِ. ثُمَّ سَاقَ بِإِسْنَادِهِ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لَا يَمَسُّ شَيْئًا مِنْ وَجْهِهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>