١٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْأَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُوقَفُ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ هَذَا الْمَوْتُ، فَيُذْبَحُ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدًا مَاتَ فَرَحًا مَاتَ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا مَاتَ حُزْنًا مَاتَ أَهْلُ النَّارِ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْفُضَيْلِ مِثْلَهُ، وَأَظُنُّهُ مَرْفُوعًا ⦗١٣٢⦘ وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ عَنْهُ الْأَعْمَشُ، وَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَجَرِيرٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَغَيْرُهُمْ وَرَوَاهُ أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، فَخَالَفَهُمْ، وَقَالَ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، كَرِوَايَةِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ أَبِي صَالِحٍ: أَبُو سَلَمَةَ، ⦗١٣٣⦘ وَالْأَعْرَجُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْقُوبَ: أَبُو الْعَلَاءِ الْحُرَقِيُّ. وَرَوَاهُ أَيْضًا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَنَافِعٌ فَأَمَّا رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، فَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ وَهْبٍ جَمِيعًا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَرِوَايَةُ نَافِعٍ: فَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ نَافِعٍ. ⦗١٣٤⦘ وَرَوَاهُ أَيْضًا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، رَوَاهُ عَنْهُ: قَتَادَةُ، فِي رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute