٣٨٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَمَةَ النَّصْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ، تَعَالَى يُزَوِّجُ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ خَمْسَمِائَةِ حَوْرَاءَ، وَأَرْبَعَةَ آلَافِ بِكْرٍ وَسِتَّةَ آلَافِ بِنْتٍ، مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلَّا يُعَانِقُهَا عُمْرَ الدُّنْيَا، مَا تَأْجِمُهُ، وَلَا يَأْجِمُهَا، وَإِنَّهُ لَتُوضَعُ مَائِدَةٌ، فَمَا يَنْقَضِي شِبَعُهُ مِقْدَارَ الدُّنْيَا، وَإِنَّهُ لَيُوضَعُ الْكَأْسُ فِي يَدِهِ، فَمَا يَنْقَضِي رِيُّهُ مِقْدَارَ الدُّنْيَا مُذْ ⦗٢٢٠⦘ خُلِقَتْ إِلَى أَنْ تَبِيدَ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ بِمِائَةِ حُلَّةٍ هَدِيَّةً مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ: تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا أَنَا بِشَيْءٍ أُوتِيتُهُ بِأَشَدَّ عُجْبًا مِنِّي بِهَذِهِ الْهَدِيَّةِ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: أَوَأَعْجَبَكَ ذَاكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، قَالَ: فَيَقُولُ لِأَدْنَى شَجَرَةٍ: أَيَّتُهَا الشَّجَرَةُ، إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكِ أَنْ تَقْطُرِي لِعَبْدِهِ فُلَانٍ مِنْ ضَرْبِ هَذِهِ الْحُلَلِ بِمَا ادَّعَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute