(٢) هذا التصحيح بالهامش وبالأصل طريق آخر مشطوب عليه ولعل المصنف قد لغاه لأن هذا الطريق لم يخرجه البخاري ولا رواه عبد الله بن يوسف إنما أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن مهدي عن مالك ونصه كالتالي: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أنبا محمد بن عبد الله، أنبا الطبراني، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عبد الله المقرئ (ح) قال الطبراني: وثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، ثَنَا القَعْنَبِيُّ (ح) وَقَالَ: وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (ح) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيْوبَ العَلَّافُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، كُلُّهُمْ عن مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِىِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ (أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فَأَذَاهُ الْقَمْلُ فِى رَأْسِهِ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ وَقَالَ: صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إِنْسَانٍ أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ أَىَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَكَ) . خ عن عبد الله. (٣) كلام غير مفهوم