للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ق ٢٠ (ب)

الحادي عشر: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حُصَيْنٍ الأَشَجُّ أَبُو سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة سبع وخمسين ومائتين

٩٣- أخبرنا عبد الله بن (١) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَرَاةَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بن محمد بن يحيى، أنبأ الثقة مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (٢) ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، ثَنَا حَفْصٌ - يَعْنِى ابْنَ غِيَاثٍ -، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أَنَا وَصَاحِبٌ لِى فَلَمَّا أَرَدْنَا الإِقْفَالَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَنَا: إِذَا سافرتما وحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا) (٣)

٩٤- أخبرنا (٤) أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: (بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَرْثٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ إِذْ مَرَّ بِنَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ فَقَالُوا مَا رَابَكُمْ إِلَيْهِ لاَ يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ. فَقَالُوا سَلُوهُ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ فَسَأَلَهُ عَنِ الرُّوحِ - قَالَ - فَأَسْكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئاً فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ - قَالَ - فَقُمْتُ مَكَانِي فَلَمَّا نَزَلَ الْوَحْيُ قَالَ "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً")


(١) بياض بالأصل
(٢) كلمة غير مفهومة والراجح عندي (بهمذان)
(٣) بياض بالأصل واعتمدت رواية مسلم
(٤) بياض بالأصل وتقطع بالسند فلا يظهر إلا ثنا وبعض كلمات فاعتمدت رواية مسلم

<<  <   >  >>