للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٨٨١ - حدثنا أبو محمد جعفر بن شعيب بن إبراهيم بن صالح الشاشي من كتابه، ثنا النضر بن سلمة، ثنا عبد الله بن عمرو الفهري، عن عبد الله بن عمر، عن أخيه يحيى بن عمر، حدثني أخي عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى وادي محسر حرك وقال: (عليكم بحصى الخف)

٨٨٢ - حدثنا أحمد بن عيسى بن مخلد، عن حرب بن الحسن بن حرب الطحان، ثنا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فقيل إن أبا سفيان في الأراك فدخل المسلمون فأخذوه وجعلوا (١) يخفون حتى أتوا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا أبا سفيان، قد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا تسلموا، فقال العباس وكان له صديقاً: يا رسول الله، يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الصوت، قال: فبعث منادينا فنادي من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، قال: ثم بعث بأبي سفيان مع العباس فأجلسه على عقبة الثنية، قال: فأقبلت بنو سليم، فقال: يا عباس من هؤلاء، قال: هذه بنو سليم، قال: ما له ولسليم، قال: ثم أقبل علي بن أبي طالب في المهاجرين، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، قال: فقال

ق ١٤٢٩ (أ)

يا عباس، من هؤلاء؟ قال: هذا الموت الأحمر، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، فقال: لقد رأيت ملك كسرى وقيصر فما رأيت مثل ملك ابن أخيك، قال: فقال له العباس: إنما هي نبوة)


(١) كلمة غير مفهومة وفي المعجم الكبير (فجعل المسلمون يجيئونه يخفون سيوفهم)

<<  <   >  >>