٣٨ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عن ابن سعد بن إبراهيم , قال: كانت زنيرة رومية , فلما أسلمت ذهب بصرها , فقال المشركون: أعمتها اللات والعزي , فقالت: هي تكفر باللات والعزي , فرد الله , عز وجل إليها بصرها.
٣٨ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَيْلاَنَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَدَمِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهِرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَن أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلاَنِيَّ كان إذا انصرف لايزال يكبر الله , عز وجل , حتى إذا دنا سمع امرأته فتكبر بتكبيره فدخلت عليها امرأة فأفسدتها عليه فجاء أبو مسلم فكبر فلم تكبر , وقال: اللهم أفسد من أقبل علي أهلي،اللهم فاذهب بصره،فعميت المرأة فعرفت من أين أتيت، فسألته أن يدعو الله، عز وجل، أن يرد بصرها،فدعى الله فرد بصرها، قال المحدث: فرأيتها عمياء، ورأيتها بصيرة، قال أبو مسلم:حدثني عثمان بن مريم الخولاني،قال:فرجع إليها بصرها أجود مما كان حتى إن كانت لترى الشىء من كذا وكذا.