١٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ , حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي , حَدَّثَنَامُحَمّدُ بْنُ الْقَاسِم ِبْنِ خَلاَّدٍ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَامُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ،، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الأَبْدَالِ، قَالَ: هُمْ سِتُّونَ رَجُلاً قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَلِّهِمْ لِي قَالَ: لَيْسُوا بِالْمُتَنَطِّعِينَ، وَلاَ بِالْمُبْتَدِعِينَ، وَلاَ بِالْمُتَنَعِّمِينَ، لَمْ يَنَالُوا مَا نَالُوه بِكَثْرَةِ صِيَامٍ وَلاَ صَلاَةٍ وَلاَ صَدَقَةٍ، وَلَكِنْ بِسَخَاءِ الأنَّفْسِ، وَسَلاَمَةِ الْقُلُوبِ، وَالنَّصِيحَةِ لأَئِمَّتِهِمْ، إِنَّهُمْ يَا عَلِيُّ فِي أُمَّتِي أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحمرِ.
١٥ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ صِفِّينَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ أَهْلَ الشَّامِ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: لاَ تَسُبَّ أَهْلَ الشَّامِ جَمًّا غَفِيرًا، فَإنَّ بِهَا الأَبْدَالَ، فَإنَّ بِهَا الأَبْدَالَ، فَإنَّ بِهَا الأَبْدَالَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute