للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٢٩ - (حصنوا أموالكم بالزكاة) أي بتزكيتها (وداووا مرضاكم بالصدقة) يعني صدقة التطوع مهما أمكن طلبا للشفاء بها فإنها نعم الدواء (واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء) إلى الله (والتضرع) إليه فإنه يرفعه أو يسهل وقوعه كما سيأتي قال بعضهم: إنما أمر بتحصين المال بالزكاة لأن للمال مستحقين المساكين والحوادث فالمطالب بحق الفقراء هو الله والحوادث تأتي بها الأقدار فمن زكى فقد أرضى الله فيجوز أن ترفع المقادير نزول الحوادث بمن أدى حق الله وقد قال: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} أي يوقع الحوادث بها ليرفعهما عنده ويخلق منها قال تعالى: {ما عندكم يفنى وما عند الله باق} فالزكاة حصن لها إن بقيت وهي لها أحصن إن حصلت عند الله

(د في مراسيله عن الحسن) وأسنده البيهقي وغيره من وجوه ضعيفة

<<  <  ج: ص:  >  >>