للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٦٧ - (حولها) يعني الجنة كذا هو بخط المصنف فما في نسخ من أنه حولهما بالتثنية تحريف وإن كان رواية (ندندن) أي ما ندندن إلا حول طلب الجنة والتعوذ من النار وهذا قاله لما قال لرجل ما تقول في الصلاة قال أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار أما والله ما أحسن من دندنتك ولا دندنة معاذ قال الزمخشري: الدندنة كلام أرفع من الهينمة تسمع نغمته ولا يفهم ويجوز كونه من الدنن التطامن وضمير حولها للجنة والنار فالمراد ما ندندن إلا لأجلها بالحقيقة لا مباينة بين ما ندعو به وبين دعائك

(د عن بعض الصحابة هـ عن أبي هريرة) ولا تضر جهالة الصحابي في الأول لأنهم عدول

<<  <  ج: ص:  >  >>