للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٤٨ - (الذباب كله) في رواية كلها (في النار) ليعذب به أهلها لا ليعذب هو كذا أوله الخطابي كالجاحظ (إلا النحل) فإن فيه شفاء فلا يناسب حالهم وتمامه عند الطبراني وغيره ونهى عن قتلهن وعن إهراق الطعام في أرض العدو (١) والذباب يتولد من العفونة. حكي أن بعض الخلفاء سأل الشافعي: لم خلق الذباب فقال: مذلة للمملوك وكان على لحيته ذبابة. قال الشافعي: سألني ولا جواب عندي فاستنبطته من الهيئة الحاصلة

(البزار) في مسنده (ع) عن ابن عمر قال الهيثمي: رجال أبي يعلى ثقات قال ابن حجر في الفتح: سنده لا بأس به (طب عن ابن عمر) بن الخطاب وفيه إسماعيل بن مسلم البصري قال في الميزان: عن أحمد وغيره منكر الحديث وعن يحيى لا يكتب حديثه وعن البخاري تركوه وعن الأزدي كذاب ثم ساق له هذا الخبر وقال الحافظ ابن حجر: حديث ابن عمر هذا ضعيف (طب عن ابن عباس وعن ابن مسعود) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وبعضها رجاله ثقات كلهم وفي رواية أبي يعلى زيادة ولفظها عمر الذباب أربعون يوما والذباب كله في النار اه قال الهيثمي: ورجاله ثقات وبه عرف أن حكم ابن الجوزي له بالوضع في حيز المنع


(١) نهى عن إهراق الطعام في أرض العدو لما فيه من الإفساد والتخريب. فليتنبه إلى سمو تعاليم الإسلام بالمقارنة مع أفعال أدعياء " التمدن " و " الحضارة ": خبراء القنبلة الذرية والغازات السمة والنابالم وشتى أصناف التدمير الجماعي وشتان بين الثرى والثريا. دار الحديث]

<<  <  ج: ص:  >  >>