٤٥٥١ - (زادك الله) يا أبا بكرة الذي أدرك الإمام راكعا فتحرم وركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف خوفا من فوت الركوع (حرصا) على الخير قال القاضي: ذهب الجمهور إلى أن الانفراد خلف الصف مكروه ولا يبطل الصلاة ⦗٦١⦘ بل هي منعقدة وذهب جمع من السلف كحماد والنخعي ووكيع إلى بطلانها به والحديث حجة عليهم فإنه لم يأمره بالإعادة ولو كان الانفراد مفسدا لم تنعقد صلاته لاقتران المفسد بتحريمها (ولا تعد) إلى الإقتداء منفردا فإنه مكروه أو إلى الركوع دون الصف أو إلى المشي إلى الصف في الصلاة فإن الخطوة والخطوتين وإن لم تفسد الصلاة لكن الأولى التحرز عنها وكيفما كان هو من العود وفيه أنه يندب الدعاء لمن بادر بالخير وحرص عليه وروي ولا تعد بسكون العين أي لا تسرع في المشي إلى الصلاة واصبر حتى تصير إلى الصف
(حم خ د ن) في الصلاة (عن أبي بكرة) ورواه عنه أيضا ابن حبان وغيره. قال ابن حجر: وألفاظهم مختلفة