للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٩٤ - (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) وفي رواية الجسد (والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) ونفعها لا يفي بضرها وتبعاتها من شغل القلب وكذا البدن في الدنيا والعذاب الأليم والحساب الطويل في الآخرة فينبغي أن لا يأخذ العاقل منها إلا ما لا بد منه من عبادة ربه والنفس تسلي وتتعود ما عودتها كما قال:

وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى. . . فإن توقت تاقت وإلا تسلت

(وقال آخر:)

فالنفس راغبة إذا رغبتها. . . وإذا ترد إلى قليل تقنع

وقال الشافعي: عليك بالزهد فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على الناهد

(طس عد هب عن أبي هريرة هب عن عمر موقوفا) قال المنذري: إسناده مقارب

<<  <  ج: ص:  >  >>