٤٨٦٩ - (شر البلدان) وفي رواية للطبراني البلاد (أسواقها) أورده مقررا لما تعرف به خيرية المساجد " وبضدها تتبين الأشياء ". قال الطيبي: لعل تسمية الأسواق بالبلاد خصوصا تلميح إلى قوله سبحانه وتعالى {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} وسكان الأسواق وأكثرهم فساق مشغولون بالحرص واللهو عن الخلاق اللهم إلا أن يعمد رجل إلى طلب الحلال ليصون به دينه وعرضه {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه}
(ك عن جبير بن مطعم) ورواه عنه أيضا أحمد وأبو يعلى وكذا ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر بلفظ إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير فسكت فجاء جبريل فسأله فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى ثم قال جبريل: يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت مثله قط قال: وكيف قال: كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور فقال: شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها