٩٢٥٤ - (نبات الشعر في الأنف) وعدم نباته لفساد المنبت يؤذن باستعداد البدن لعروض الجذام. وهذا من دقائق الحكمة التي كان يعلمها المصطفى صلى الله عليه وسلم. قال الحرالي: كان يتكلم في علوم الأولين بكلمات يعجز عنها إدراك الخلق لأن الخلق لا يستطيعون حصر المحسوسات غاية إدراكهم حصر كليات المعقولات ومن استجلى أحواله علم إطلاع حسه على إحاطة المحسوسات وأحكامها. قال ابن الكمال: وفيه دلالة على أن الأمر يكون من العلل أيضا فاندفع تمسك الشافعي ومالك بقوله تعالى: {فإذا أمنتم} الآية في الاحتجاج على أن الإحصار لا يكون إلا عن (١) والجذام معروف. قال الجوهري: الجذام كالصدام بالكسر وقال الأزهري: بالضم وفي مجمع الأمثال للميداني: هذا هو القياس لأن هذه الأدواء على هذه الصيغة وردت كالزكام والجذام والصداع
(ع) عن شيبان عن فروخ عن أبي الربيع السمان واسمه أشعث بن سعيد عن هشام عن عروة عن عائشة (طس) عن أحمد الأبار عن عبيد بن محمد التيمي عن أبي الربيع (عن عائشة) قال ابن الجوزي: موضوع وأبو الربيع متروك. وسئل ابن معين عن هذا الحديث فقال: باطل وكذا قال البغوي وابن حبان. قال المؤلف: والأشبه أنه ضعيف لا موضوع وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني وفيه الربيع والسمان وهو ضعيف وفي الميزان: قال البغوي: هذا باطل. اه
(١) بياض بالأصل ولعل تقدير الكلام: إلا عن قهر: وباقي لفظ الحديث (أمان من الجذام) والله أعلم. اه