٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو (وَهْبٍ) عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: كَانَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ يُقَالَ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ، وَكَانَ يُنَاغِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِذَا دَخَلَ فَجَاءَ، وَقَدْ مَاتَ نُغَيْرُهُ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: (مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاتَ نُغَيْرُهُ) ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
٤٣ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَعَا؟ قَالَ: نَعَمْ، ذَاكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَحَطَ الْمَطَرُ، وَأجْدَبَتِ الأَرْضُ، وَهَلَكَ الْمَالُ، فَرَفَعَ يَدَيْهُ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهُ، وَمَا أَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةً، (فَاسْتَسْقَى) فَمَا قَضَى الصَّلاَةَ حَتَّى إِنَّ الشَّابَ الْقَرِيبَ الدَّارِ لَيَهُمُّهُ الرُّجُوعُ إِلَى أَهُلِهِ، فَدَامَتْ جُمُعَةً فَلَمَّا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الَّتِي تَلِيهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، تَهَدَّمَتِ الدُّورُ وَاحْتُبِسَ الرُّكْبَانِ وَهَلَكَ الْمَالُ قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ثُمَّ قَالَ بِيَدَيْهِ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَلاَ عَلَيْنَا قَالَ: فَكَشَطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ.
آخر الجزء
والحمد لله
عورض
عارضت من أحاديث حميدإلى هذا القدر قوبل سماعه من أعلاه //١٨ //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute