لا، لا الكلام على الراقي، يعني إذا كان شيخ الإسلام قطع بأنها غلط، وابن حجر يقول: صحيحة، ويش المانع في صحيح مسلم، ولا يوهم الرواة بمثل هذه العلل، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، خل المرقي، الراقي، يعني أنت جالس تقرأ فقال واحد من الإخوان: جزاك الله خيراً احتسب اقرأ علي، ويش تقول؟ تقول له: والله ما أنا براقيك على شان أدخل في السبعين الألف؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش هي؟
طالب:. . . . . . . . .
في الكي أيضاً جاء أحاديث، في الاسترقاء جاء أحاديث، مسألة الإباحة، ومسألة ... ، هذه المسألة مفروغ منها، لكن هل من يرقي الناس لا يدخل في حديث السبعين ألف؛ بناءً على أن هذه اللفظة ليست محفوظة، أو نقول: يدخل؛ لأنه محسن؟
طالب: أما لو قال إن هذه الأسباب الكي والرقية والتطير. . . . . . . . . أنا ما عندي خبر؟
طيب الذي يباشر الكي، الذي يكوي الناس يدخل في السبعين وإلا ما يدخل؟
طالب:. . . . . . . . .
قد يفعل خلاف الأولى، ويكون في حقه هو الأولى؛ لأنه مشرِّع -عليه الصلاة والسلام-، ولو لم يفعل ما عرفنا الحكم، يعني حث على عمرة رمضان ولا اعتمر، ويش لون يحث، ((تعدل حجة، حجة معي)) ولا يعتمر؟ نقول: نعم، قد يترك ويكون تركه هو الأولى.
طالب:. . . . . . . . .
والله، يفتن بعد، الناس تنفتن، يعني شخص يقول: إنه مشى على يده سبعين مقعداً، وأحرق سبعين مملكة شياطين، يعني هل هذا قلبه نظيف الذي يقول هذا الكلام؟. . . . . . . . . القصد من هذا الكلام، وقد يشفى على يديه؛ زيادة في فتنته والافتتان به.
الأمور القلبية معضلة، ونحن نغفل عنها كثيراً، ولا نسعى في إصلاحها، ولا نتحسس الخلل فيها لنسعى في علاجها، أبداً ماشيين والقلوب -الله المستعان- كل ما لها تزيد قسوة، والوضع شيء مدرك ومحسوس، يعني الآن يختلف اختلاف كبير عما قبل عشرين سنة، وما قبل عشرين سنة يختلف اختلافاً كبيراً عما قبل أربعين سنة.