للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب:. . . . . . . . .

لا، عندنا القيد {فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ} هل هذا القيد معتبر فنقول: إذا رجع إلى الإسلام يكفيه، وتبقى أعماله كلها معلقة إلى أن يموت على كفره أو يرجع إلى دينه فتقبل أعماله السابقة، أو نقول: إنه بمجرد ما ارتد كمن أحدث، مجرد ما أحدث بطل وضوؤه، أحدث في الصلاة بطلت صلاته، ارتد بطل حجه وبطلت صلاته، وبطلت أعماله كلها، ثم إذا رجع إلى الإسلام رجع من جديد؟ أو نقول: أسلمت على ما أسلفت؟

أسلمت على ما أسلفت, وحينئذ يشترط لبطلان العمل وحبوطه أن يموت على كفره، لا سيما وأن القيد مصرح به، القيد {فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ}، مصرح به في الآية نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

قال: ((أسلمت على ما أسلفت)).

طالب:. . . . . . . . .

ما يخالف لكن الذي اسلم فما يشمله النص؟ الذي أسلم بعد أن ارتد ما يشمله النص؟

طالب:. . . . . . . . .

طيب هذا شخص مسلم، مسرف على نفسه بالمنكرات والجرائم ثم تاب وعمل عملاً صالحاً، ألا تبدل هذه السيئات حسنات؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، بدأ بالشرك، {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [(٦٨) سورة الفرقان]، بُدئ بالشرك، فتبدل سيئاته حسنات، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

إيش فيها؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني ما حصل في عهد أبي بكر؟ احنا عندنا نصوص ظاهرة مثل الشمس، هل القيد معتبر أو لا مفهوم له؟ لأنه أحياناً يكون قيد لكن يكون لا مفهوم له، ومتى يكون المفهوم ملغى؟ إذا عورض بمنطوق، إذا عورض بمنطوق ألغي المفهوم؛ لأن المنطوق أقوى منه، لكن هل هناك معارض لهذا القيد؟

طالب:. . . . . . . . .

ويش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

القيد معتبر لعدم المعارض، القيد معتبر لعدم المعارض، فمثلاً مفهوم قوله -جل وعلا-: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} [(٨٠) سورة التوبة]، يعني مفهومه أنك لو استغفرت لهم واحد وسبعين مرة، أو مائة مرة غفر لهم، لكن هل هذا المفهوم معتبر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>