للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقول -سبحانه-: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (١) ويقول جل وعلا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} (٢) {قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا} (٣) ويقول عز من قائل سبحانه: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} (٤) {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} (٥) ويقول -عز وجل-: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} (٦) {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} (٧) {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} (٨) {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (٩)

وغير ذلك من الآيات كثير، فيها أسماء هذا الكتاب العظيم وصفاته، مما ينبيك عن عظيم قدره، وجليل شرفه، كيف والمتكلم به هو رب الأرباب - سبحانه - عالم الغيب والشهادة، القائل:


(١) سورة الإسراء الآية ٩
(٢) سورة الكهف الآية ١
(٣) سورة الكهف الآية ٢
(٤) سورة البروج الآية ٢١
(٥) سورة البروج الآية ٢٢
(٦) سورة الواقعة الآية ٧٧
(٧) سورة الواقعة الآية ٧٨
(٨) سورة الواقعة الآية ٧٩
(٩) سورة الواقعة الآية ٨٠

<<  <   >  >>