كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

المقدمة - ص: 4

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (١) وقوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} (٢) وقوله - عز وجل -: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} (٣) {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ} (٤) إلى غير ذلك من الآيات.

ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة ". قال الصحابة: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم (٥) » . رواه مسلم.

فواجب على كل من عرف الحق بدلائله أن يبينه، وينشره بين الناس، سيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها

---

(١) سورة الذاريات الآية ٥٥
(٢) سورة الأعلى الآية ٩
(٣) سورة الغاشية الآية ٢١
(٤) سورة الغاشية الآية ٢٢
(٥) [صحيح مسلم] للإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري، ط \ المكتبة الإسلامية - استنبول - تركيا (١ \ ٧٤) رقم الحديث (٥٥)