للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد نوه الله بأنواع من كريم أخلاقه وسجاياه - صلى الله عليه وسلم -، فقال - سبحانه -: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} (١) وقال - عز وجل -: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (٢) ، وقال - سبحانه -: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (٣) وقال - عز وجل -: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (٤)

وفي [صحيح البخاري] من حديث عطاء بن يسار قال: «لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في

(٥)


(١) سورة آل عمران الآية ١٥٩
(٢) سورة الفتح الآية ٢٩
(٣) سورة التوبة الآية ١٢٨
(٤) سورة الأنبياء الآية ١٠٧
(٥) [صحيح البخاري] (٣ \ ٢١)

<<  <   >  >>