للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (١)

وأما تصديق خبره فهو حقيقة الشهادة، ولا تتم الشهادة إلا بتصديقه، وإلا كان كاذبا منافقا، وقد أثنى الله على المسلمين بتصديقهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال - عز وجل -: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (٢)

قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس وابن زيد: الذي جاء بالصدق هو الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} (٣) هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَصَدَّقَ بِهِ} (٤) قال: المسلمون.

وقد ذم الله من كفر بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وتوعده بأشد العذاب قال تعالى:


(١) سورة النساء الآية ١٣
(٢) سورة الزمر الآية ٣٣
(٣) سورة الزمر الآية ٣٣
(٤) سورة الزمر الآية ٣٣

<<  <   >  >>