للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} (١)

ودليل الاستجابة لدعوته - صلى الله عليه وسلم - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (٢)

فأمر بالاستجابة للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقرنها بالاستجابة لله - سبحانه وتعالى -، وسمي ما يدعو إليه - صلى الله عليه وسلم - حياة، لما فيه من نجاتهم وبقائهم، وحياتهم بالإسلام بعد موتهم بالكفر، وحذر من عدم الاستجابة للرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال - سبحانه -: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (٣)


(١) سورة المؤمنون الآية ٤٤
(٢) سورة الأنفال الآية ٢٤
(٣) سورة القصص الآية ٥٠

<<  <   >  >>