الحديث .......... الصفحة
ما يسهم فإن منعوهم حتى يجوعوا ويعروا ويجهدوا، حاسبهم الله حساباً شديدا، وعذبهم عذاباً نكراً ".
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما يروى نحوه عن علي عليه السلام.
(نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التلقي، وأن يبيع حاضر لباد) .......... ٩٠
رواه البخاري (٣١٣/ ٤)، والنسائي (٢٥٧/ ٧) من حديث أبي هريرة.
" أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه؟ " .......... ٩١
رواه مالك في الموطأ (٢/ ٦١٨) بهذا اللفظ، ورواه البخاري (٢٧٨/ ٣)
و (٣٠٢/ ٥)، ومسلم رقم (١٥٥٥)، والنسائي (٢٦٤/ ٧) من حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع الثمار حتى تزهو، فقلنا لأنس: ما زهوها؟ قال: تحمرّ وتصفرّ، قال: أرأيت إن منع الله الثمرة، بم تستحل مال أخيك؟
وفي رواية: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنْ لم يثْمرها الله، فيم تستحل مال أخيك؟ ".
(الدنيا مطية الآخرة) .......... ١٥٨
لم أقف على هذا اللفظ، وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة بلفظ: " الدنيا مزرعة
الآخرة"، وقال: لم أقف عليه مع إيراد الغزالي له في الإحياء. وقال ابن الفرس:
لا يعرف. ورواه في الفردوس بلا سند عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ: " الدنيا قنطرة
الآخرة".
وذكره الصفاني بإسقاط الآخرة. " فاعبروها ولا تعمروها".
وفي الضعفاء للعقيلي ومكارم الأخلاق لابن لال، عن طارق بن أشيم رفعه:
" نعمت الدار الدنيا لمن تزود عنها لآخرته ... "، وانظر كشف الخفاء للعجلوني رقم
(١٣٢٠)، وذكره الحاكم في المستدرك (٤/ ٣١٢)، وصححه وقال الذهبي: بل منكر، وعبد الجبار لا يعرف ... وكذلك رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية رقم (١٣٣٣) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما يروى نحو هذا الكلام عن علي عليه السلام وعبد الجبار مجهول والحديث غير محفوظ.