للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول المطاوعة لازم يحملوا السكاكين والرشاشات، من الذى يحملها، الله جل وعلا يعنى رخص لنا ترخيصاً فقط {ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم} ، وإلا حمل السلاح حتى فى الصلاة مشروع، وهذا يعنى لاسيما إذا الأمة فى أحوال يعنى يخشى منها، قال: لا ياشيخ المطاوعة يعنى هؤلاء ما لازم يحملوا السلاح وهذا، قلت: لازم المطاوعة يكونوا مثل الأنعام كل واحد يذبحه ويركب على ظهره لا يقول له ماذا تفعل، لا إله إلا الله، هذا الوصف إخوتى الكرام: الضعيف الذى لازبر له الذين هم فيكم تبعا.، لا أحد يظن الضعيف أنه ضعيف مسكين يعنى لاقدرة له فى العمل أو أنه مثلا مسكين ضعيف فى المال لا ضعيف فى عقله، سخيف فى رأيه، وينطبق هذا قلت إنطباقا أولياً على القسس، وبعد ذلك فى المسلمين البطالين حدث ولا حرج، مشايخ الصوفية المخرفين كلهم يشملهم هذا الوصف، الضعيف الذى لازبر له، مخرف صوفى يخلو بالنساء ويأكل الأموال وليسأى عمل بطال، إنما هذا تنكة سمن وهذا علبة لبن وهذا فلوس وهذا وهذا، ضعيف لازبر له الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا لا يقوم لا برعاية أهل وأسرة ويكدح ويتعب ويعمل من أجلهم وليس عنده مال ينميه، كما قلنا لادين ولا دنيا عالة على غيره، والخائن الذى لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه (كلمة يخفى بمعنى يظهر، وأخفى بمعنى كتم وأسر، وقيل كل من الصيغتين يستعمل فى الإظهار وفى الإخفاء فهذا من الألفاظ المتضادة.