للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فاستعموا إليها إخوتى الكرام نأخذ بكتاب الله عز وجل وما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فعلى الرأس والعين وفى رواية على الرأس والعينين نأخذ به هذا أيضا فريضة وما جاء عن الصحابة الكرام وانظر لميزة أبى حنيفة النعمان رضى الله عنه وأرضاه فى هذا الأمر الثالث وما جاء عن الصحابة الكرام تخيرنا ولا نخرج عن أقوالهم أنا ملزم بأقوالهم وإذا أحدثت قولا يخالف قول الصحابة فهذا خلاف طريقتى وأنا انحرفت عن الهدى والشافعى مع علو مقامه وتمام اتباعه لا يرى هذا, لا يرى الأخذ بأقوال الصحابة إلا إذا أجمعوا أما ما عدا ذلك يجتهد كما اجتهدوا ولا يرى أن قول الصحابى أوجب أبو حنيفة يرى أن قول الصحابى ملزم, نعم إذا اختلفوا يتخير يرى أى الأقوال أشبه بالأصول وأقوى هنا له مجال الاجتهاد يأخذ به أما أن يخرج يعنى مثلا اختلفوا لنفرض فى مسألة فى الفرائض على قولين على ثلاثة يتخير اختلفوا فى الجد أخذ بكلام سيدنا أبى بكر رضى الله عنه وأرضاه وقال الجد ينزل منزلة الأب ولا يرث أخ مهما كان شأنه مع الجد هذا قضاء سيدنا أبى حنيفة يتخير إنما يعنى أن يخرج يقول: هذه الأقوال أنا لا ألتزم بها أجتهد كما اجتهدوا لا وما جاء عن الصحابة أتخير قال فإذا آل الأمر إلى التابعى طيب هو تابعى رضى الله عنهم أجمعين إلى إبراهيم النخعى والإمام الشعبى ومحمد بن سيرين والحسن البصرى وعطاء وسعيد بن المسيب وعدد رجالا إذا آلَ إلى هؤلاء فهؤلاء رجال اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا يعنى لا يلزمنى أحد بقول تابعى يقول سعيد بن المسيب قال أو الحسن البصرى قال مالى وله واضح هذا مالى وله