للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أخبار الله لعباده وأنه يعلم سرهم ونجواهم ولا تخفى عليه خافية منهم أينما كانوا سبحانه هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم إستوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور هذا هو أبلغ واعظ أعظم زاجر أنزله الله علينا لنزدجر به ولنعظم يسببه ربنا من علم أن الله عليم ولا تخفى عليه خافية من شئون عباده فيستحي من ربه ويهابه ويعظمه ويجله ولا يوجد أحد في الوجود يتصف بصفة العلم في كل شيء إلا الرب المعبود فهو بكل شيء عليم وكل من عداه يصدق عليهم قول ربنا جل في علاه وما أتيتم من العلم إلا قليلا العلم للرحمن جل جلاله وسواه في جهلانه يتغمغم ما للتراب وللعلوم وأنما يسعى ليعلم أنه لا يعلم صفة العلم انتقل منها إلى الصفة الثانية تخلع القلب وتوجب عليك هيبة الرب " ٤٨: ٣٥ "