ثبت فى المسند وسنن النسائى وكتاب الأدب المفرد للإمام البخارى والأثر رواه الإمام الدارمى فى سننه والإمام الضياء المقدسى فى الأحاديث الجياد المختارة من رواية أبى ذر رضى الله عنه وأرضاه ورواه الإمام أحمد أيضا وابن حبان فى صحيحه والحاكم فى مستدركه والطبرانى فى معجمه الأوسط والإمام النسائى فى السنن الكبرى من رواية سمرة ابن جندب إذن من رواية أبى هريرة وأبى ذر ومن رواية سمرة ورواه الإمام العسكرى فى الأمثال عن أمنا عائشة رضى الله عنها بمعنى حديث أبى هريرة المتقدم رضى الله عنهم أجمعين المرأة خلقت من ضلع وهذا إشارة إلى خلق أمنا حواء من أبينا آدم على نبيناو عليهما صلوات الله وسلامه وهذه إحدى الحكم المعتبرة فى أن بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل كما تقد معنا فى بعض مواعظ الجمعة وقد ثبت هذا الحديث فى السنن الأربعة إلا سنن النسائى وإسناده صحيح كالشمس من رواية على رضى الله عنه وأرضاه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية وهذا ما لم يطعما ما دام يتناولان الحلب واللبن من الثديين فإذا بال الغلام ينضح يرش رشا خفيفا بالماء وأما بول الجارية لا بد من غسله ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية كما قلت الحديث فى السنن الأربعة إلا سنن النسائى.