للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فآمنوا بكل ما يقول، وعدوه من أهل النار (أنجام آتهم ص ٦٢)

(٦) وإذا كان عقيدتي وإيماني على ما أوحي إلى مثل الإيمان على "التوراة" و"الإنجيل" و"القرآن الكريم" فكيف يرجى مني أن أترك إذعاني لظنونهم بل مخترعاتهم. ("أربعين ص ٤ و١٩) .

(٧) الكفر على قسمين أحدهما أن يجحد الرجل عن الإسلام، أو نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، والثاني أن يجحد المسيح الموعود - يعني نفسه - ويكذبه مع سطوع الحجج على صدقه، وهو الذي حرض الله ورسوله على تصديقه وقد ورد التأكيد به في كتب الأنبياء السابقين، فهو كافر جاحد لله ورسوله وإن أمعنت النظر وجدت كلا القمين واحداً

(حقيقة الوحي ص ١٧٩)

(٨) ولينتبه أن تكفير المنكرين من خواص الأنبياء الذين جاؤا بشريعة

<<  <   >  >>