عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٩٤ - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْمَعُ بِي مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ , وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ فَلَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّارَ» فَجَعَلْتُ أَقُولُ: فَأَيْنَ تَصْدِيقُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَقَلَّمَا سَمِعْتُ حَدِيثًا إِلَّا وَجَدْتُ لَهُ تَصْدِيقًا فِي الْقُرْآنِ , حَتَّى وَجَدْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ} [هود: ١٧] , فَالْأَحْزَابُ: الْمِلَلُ كُلُّهَا {فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود: ١٧] , قَالَ: «الْكُفَّارُ أَحْزَابٌ كُلُّهُمْ عَلَى الْكُفْرِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute