٢٧٨٤ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ , وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ , يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ مُوسَى سَأَلَ اللَّهَ , قَالَ: رَبِّ أَخْبِرْنِي بِأَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً , قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ , فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلْ , فَيَقُولُ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ أَمَا تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: بَلَى أَيْ رَبِّ , فَيُقَالُ: إِنَّ ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ , فَذَكَرَ مِرَارًا , فَيَقُولُ: رَبِّ رَضِيتُ , فَيُقَالُ: فَإِنَّ هَذَا لَكَ أَوْ عَشَرَةُ أَمْثَالِهِ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ , فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ , فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ , فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً , فَقَالَ: عَنْ أُولَئِكِ سَأَلْتَ أَوْ ذَلِكَ أَرَدْتَ وَسَوْفَ أُخْبِرُكَ: غَرَسْتُ كَرَامَاتِهِمْ بِيَدِي , وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ , وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ , وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ " فَقَالَ: وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: ١٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute