نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٩٣٥ - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , أَنَّهُ حَرَسَ لَيْلَةً مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَدِينَةَ , فَبَيْنَما هُمْ يَمْشُونَ شَبَّ لَهُمْ سِرَاجٌ فِي بَيْتٍ فَانْطَلَقُوا يَؤُمُّونَهُ , فَلَمَّا دَنَوَا مِنْهُ , إِذَا بَابٌ مُجَافٌ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ أَصْوَاتٌ مُرْتَفِعَةٌ , وَلَغَطٌ , فَقَالَ عُمَرُ: وَأَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَتَدْرِي بَيْتَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا , قَالَ: هَذَا بَيْتُ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ , وَهُمُ الْآنَ شَرْبٌ عِنْدَهُ , فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: " أَرَى أَنَّا قَدْ أَتَيْنَا مَا نَهَانَا اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: ١٢] فَقَدْ تَجَسَّسْنَا , فَانْصَرَفَ عُمَرُ عَنْهُمْ فَتَرَكَهُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute