نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٩٤٠ - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ , عَنْ زَيْدٍ السُّلَمِيِّ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٍ؟» قَالَ: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ: «اعْلَمْ مَا تَقُولُ» قَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا , قَالَ: «فَإِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَتَهُ فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ؟» قَالَ: " أَظْمَأْتُ نَهَارِي , وَأَسْهَرْتُ لِيَلِيَ , وَعَزَفْتُ عَنِ الدُّنْيَا , حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْعَرْشِ حِينَ جَاءَ بِهِ , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ وَتَزَاوُرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ , قَالَ: «عَرَفْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٍ فَالْزَمْ , عَبْدًا نَوَّرَ اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ , فَدَعَا لَهُ , قَالَ: فَأُغِيرَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ فَخَرَجَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute