عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٨٩٤ - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ " أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرَاةً إِلَّا الْحُمُسَ قُرَيْشًا وَأَحْلَافَهَا , فَمَنْ جَاءَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَضَعَ ثِيَابَهُ , وَطَافَ فِي ثَوْبَيْ أَحْمُسِيٍّ , فَإِنَّهُ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَابَهُ , فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يُعِيرُهُ مِنَ الْحُمُسِ , فَإِنَّهُ يُلْقِي ثِيَابَهُ , وَيَطُوفُ عُرْيَانًا , وَإِنْ طَافَ فِي ثِيَابِ نَفْسِهِ أَلْقَاهَا إِذَا قَضَى طَوَافَهُ يُحَرِّمُهَا فَجْعَلُهَا حَرَامًا عَلَيْهِ؛ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute