١٠٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ أَبُو شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ ⦗٢٢٢⦘ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَانْظُرُوا أَلَّا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» قَالَ حَمَّادٌ: يَعْنِي الْغَدَاةَ، وَالْعَصْرَ
١٠٦ - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ، وَأَبُو مُقَاتِلٍ، وحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حَبِيبٍ، وَمِهْرَانُ الرَّازِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ. وَقَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: ١٣٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute