للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: " {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦] قَالَ: نَعَمْ، إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأُعْطُوا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ، نُودُوا: أَنْ قَدْ وَعَدْتُكُمُ الزِّيَادَةَ، فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا ظَنُّكَ بِهِمْ حِينَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُمْ، وَطَارَتِ الصُّحُفُ بِأَيْمَانِهِمْ، وَجَازُوا جَسْرَ جَهَنَّمَ، وَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، وَأُعْطُوا فِيهَا النَّعِيمَ وَالْكَرَامَةَ، كَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا فِيمَا رَأَوْا " وَقَالَ ابْنُ حَسَّانَ: الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ، لَا يَرْهَقُهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ بَعْدَ النَّظَرِ إِلَيْهِ

<<  <   >  >>