٢٣٢ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَمُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الصَّقَلِّيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيِّ، كَذَا قَالَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَجَلَّا لِي مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، فَعَرَفْتُهُ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ , هَلْ تَدْرِي فِيمَ ⦗٣١٤⦘ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا يَا رَبِّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا يَا رَبِّ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: نَعَمْ فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ , قَالَ: فَمَا الدَّرَجَاتُ وَالْكَفَّارَاتُ؟ قُلْتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَالصَّلَاةُ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، قَالَ: صَدَقْتَ " قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْأَسْوَدِ وَاسْمُهُ مَمْطُورٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَالِكَ بْنَ يُخَامِرَ وَلَا مُعَاذًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute