٣١ - وَحَدَّثَنَا بِهِ أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ طَالِبٍ، وَأَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَيْلِيُّ، وَآخَرُونَ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ⦗١٣٩⦘ النَّسَائِيُّ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ أَبُو بُرَيْدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَكَانَ ثِقَةً , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَيَّارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا؟ قَالَ: «هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فِيهِ؟ تَرَوْنَ الْقَمَرَ فِي لَيْلَةٍ لَا غَيْمَ فِيهَا؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: " فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاضِرُ رَبَّهُ مُحَاضَرَةً، فَيَقُولُ: عَبْدِي هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: أَلَمْ تَغْفِرْ لِي؟ فَيَقُولُ: بِمَغْفِرَتِي صِرْتَ إِلَى هَذَا " قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهُوَ. . . . مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، لِأَنَّ شُعَيْبَ بْنَ أَبِي حَمْزَةَ، وَعُقَيْلَ بْنَ خَالِدٍ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي ⦗١٤٠⦘ زِيَادٍ الْوَصَّافِيَّ، وَهُمْ مِنَ الثِّقَاتِ، رَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَتَابَعَهُمَا الْوَاقِدِيُّ، فَرَوَاهُ عَنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، وَعَطَاءٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute