للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما كان الغد دعا علياً، وهو أرمد، فتفل في عينيه، وأعطاه اللواء ونهض الناسُ معهُ، فلقى أهل خيبر، وإذا مَرْحب يرتجزُ بين أيديهم، وهو يقول:

لقد علمتْ خيبرُ إني مرْحَبُ ... شاكِي السِّلاح بطلٌ مُجرَّبُ

اطعنُ أحياناً وحينا أَضْربُ ... إذ اللُّيوثُ أقبلتْ تَلَهَّبُ

قال: فاختلف هو وعلي ضربتين، فضربه على هامته، حتى عض السيفُ/ منها بأضراسه، وسمعَ أهل العسكر صوت ضربتهِ. قال: وما تتامَّ الناسُ حتى فتح الله له ولهم) (١) .


(١) المسند: ٥/٣٥٨ من حديث بريدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>