للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذراعا» .

وقال الكلبي: كانت من زبرجدة خضراء.

وقال مقاتل: وكتبنا له في الألواح كنقش الخاتم.

وقال ابن جريج: كتبها جبريل بالقلم الذي كتب به الذكر واستمد من نهر النور.

وقوله: {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} [الأعراف: ١٤٥] قال السدي: مما أمروا به ونهوا عنه.

وهذا معنى قول ابن عباس: مما افترض، وأحل وحرم، ونهى وأمر.

موعظة نهيا عن الجهل، {وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ} [الأعراف: ١٤٥] هداية إلى كل أمر هو لله رضا، فخذها بقوة قال ابن عباس: بجد، والمعنى: بصحة وعزيمة.

لأنه لو أخذها بضعف نية لأداه إلى فتور العمل به، وقوله: {وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا} [الأعراف: ١٤٥] قال عطاء، عن ابن عباس: يحلوا حلالها، ويحرموا حرامها، ويتدبروا أمثالها، ويعملوا بمحكمها، ويقفوا عند متشابهها.

وقال قطرب: يأخذوا بأحسنها أي: بحسنها وكلها حسن.

وقال أهل المعاني: أحسنها الفرائض والنوافل وهي ما يستحق عليها الثواب، وأدونها في الحسن المباح لأنه لا يستحق عليه حمد ولا ثواب.

{سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} [الأعراف: ١٤٥] قال عطاء، والحسن، ومجاهد: هي جهنم.

أي: فلتكن منكم على ذكر لتحذروا أن

<<  <  ج: ص:  >  >>