الميم جعل ابن وأم شيئا واحدا، نحو خمسة عشر، وقوله:{إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي}[الأعراف: ١٥٠] قال الكلبي: استذلوني وقهروني وكادوا وهموا أن يقتلوني، {فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ}[الأعراف: ١٥٠] يعني أصحاب العجل، ولا تجعلني في موجدتك علي {مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[الأعراف: ١٥٠] الذين عبدوا العجل.
قوله:{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي}[الأعراف: ١٥١] أي: ما صنعت إلى أخي من الإنكار عليه، وهو برئ مما يوجب العتب عليه، ولأخي إن قصر في الإنكار على عبدة العجل، {وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ}[الأعراف: ١٥١] قال عطاء: في جنتك، {وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}[الأعراف: ١٥١] .
قوله:{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ}[الأعراف: ١٥٢] يعني: اليهود الذين كانوا في عصر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عيرهم بصنع آبائهم، ونسبه إليهم.
قوله:{سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ}[الأعراف: ١٥٢] عذاب في الآخرة، {وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الأعراف: ١٥٢] يعني: الجزية، وقال عطاء: يعني ما أصاب قريظة والنضير من