للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَحْمُودِ بْنِ خَلِيفَةَ الْمَنْبِجِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوانِي وَالسَّمَاعُ بِخَطِّهِ فِي الأَصْلِ وَمِنْهُ نَقَلْتُ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الأَحَدِ سَادِسَ مِنْ [ ... ] عَامَ سَبْعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَرَافَةِ الصُّغْرَى وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

وَسَمِعَهُ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي النَّجْمِ شِهَابِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُحَسَّنِيِّ بِسَمَاعِهِ فِيهِ: [ ... ] مِنَ ابْنِ أَبِي رَوَّاجٍ بِقِرَاءَةِ الإِمَامِ عَلاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَاردِينِيِّ: أَخُوهُ تَاجُ الدِّينِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَنْدِسِ وَبِخَطِّهِ الأَسْمَاءُ بِالأَصْلِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ إِلَى هُنَا وَغَيْرُهُمْ وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّالِثَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَرَافَةِ الصُّغْرَى وَأَجَازَ لَهُمْ مَا يَرْوِيهِ.

نَقَلَ جَمِيعَ ذَلِكَ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرُوجِيُّ.

بَلَغَ السَّمَاع لِجَمِيعِ هَذَا الْجُزْءِ وَهُوَ الأَوَّلُ مِنَ انْتِقَاءِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَتِيقِيِّ عَلَى الشَّيْخِ الْمُسْنَدِ الرِّحْلَةِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفُتُوحِ الْمَقْدِسِيِّ بْنِ الْمِصْرِيِّ بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّاجٍ أنا السِّلَفِيّ وَصَحَّ بِقِرَاءَةِ الإِمَامِ الْمُحَدِّثِ الْمُفِيدِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ الشَّاذِلِيِّ بْنِ عَرامٍ الإِسْكَنْدَرِيِّ فَسَمِعَهُ كَاتِبُ الْجُزْءِ وَهَذَا السَّمَاعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرُوجِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، وَسَمِعَ مِنْ أَوَّلِ حَدِيثِ جُرَيْجٍ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ الإِمَامُ الْمُتْقِنُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّمَنْهُورِيُّ وَالْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ صَلاحِ الدِّينِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْملفِيِّ وَمُحْيِي الدِّينِ يَحْيَى بْنُ خَلِيلِ بْنِ حَسَنٍ الأقفهسِيُّ وَشِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْبَكْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ تَاجِ الدِّينِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأطريانِيِّ، وَكَذَا وَالِدُهُ رَيْحَانٌ، وَصَحَّ ذَلِكَ وَثَبَتَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ بِمِصْرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

<<  <   >  >>