فهي مرتبه الخلق ثم البرء ثم التصوير يعني (التقدير ثم التنفيذ ثم التصوير)
ينظر " تفسير بن كثير سورة الحشر الاية ٢٤
١٧ - الطَّيِّب: المُنَزَّه عن النقص والسوء لأنه متصف بالكمال.
١٨ - الواسع: واسع في علمه، واسع في غناه وفي فضله على الخلق فهو يشمل جميع صفات الله.
١٩ - الأول: قبل كل شيء بغير حد، لأنه كان ولا شيء موجوداً سواه.
٢٠ - الآخِر: بعد كل شيء بغير نهاية لأنه يبقى بعد فناء المخلوقات. فربنا تبارك وتعالى أزلي " ليس مسبوق بعدم ولا بداية له" وأبدي " لا نهاية له".
٢١ - الظاهر: ظاهر وعالي فوق كل أحد وليس هناك من هو أظهر أو أعلى منه.
٢٢ - الباطن: لا أحد أقرب إلى أحد منه ولا يعلم بواطن الأمور مثله سبحانه، وقد بينها الرسول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ في الحديث " اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء" رواه مسلم.