١ - هداية عامة لكل الخلق، فهو الذي هدى جميع الخلق إلى ما ينفعهم حتى الحيوانات عَلَّمَها كيف تكسب أرزاقها كما قال عَزَّوَجَلَّ:{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}[طه: ٥٠]
٢ - هداية الدلالة والإرشاد وهي لجميع الثقلين ومعناها التعريف بطريق الخير وطريق الشر فربنا قد أنزل الكتب وأرسل الرسل لهداية الإنس والجن وهي المقصودة في قوله سبحانه وتعالى:{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}[البلد: ١٠]
وهذه يقدر عليها الأنبياء والدعاة والمصلحين كما أثبتها الله للرسول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ في قوله:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الشورى: ٥٢]
٣ - هداية التوفيق الخاصة بالمسلمين بأن وفقهم وجعلهم يقبلون الحق ويختارونه كما قال سبحانه:{فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}[الأنعام: ١٢٥]